أسدل الستار ليلة أمس السبت على مسابقة كأس العالم للأندية التي عرفت تتويج ليفربول الانقليزي باللقب العالمي لأول مرة في تاريخه بعد تغلبه على فلامينغو البرازيلي في الدقيقة 99 بفضل هدف المنقذ فيرم
ينهو.
وبعد أن أسدل الستار على المسابقة خرج الترجي الرياضي ممثل كرة القدم التونسية وبطل القارة الإفريقية واحدا من أبرز المستفيدين في هذه المسابقة فرغم حلوله خامسا إلا أن مشاركته كانت تاريخية بكافة المقاييس.
وكتب نادي باب سويقة تاريخا جديدا في كأس العالم للأندية بعد أن بات انتصاره على السد القطري الأعرض في تاريخ "الموندياليتو" وهو الذي ضرب شباكه في ست مناسبات كاملة.
ونال ممثل القارة السمراء يوم أمس نصيبه من جوائز الفيفا حيث تم تمكينه من لقب شرفي هو جائزة اللعب النظيف حيث لم يحصل سوى سامح الدربالي على إنذار في الدقيقة 60 من مواجهة الهلال في حين حافظ على سجله خاليا في مباراة السد القطري ليكون الفريق الأقل حصولا على البطاقات في الدورة.
ومع جائزة اللعب النظيف توج لاعب الأحمر والأصفر والدولي الليبي حمدو الهوني بطلا لهدافي النسخة الحالية من "الموندياليتو" رغم تساويه مع هداف السد القطري بغداد بونجاح.
وجاء الاختيار على الهوني بسبب انتصاره على بونجاح في المواجهة التي جمعت بينهما (الترجي والسد) كما أن الهوني خاض أقل دقائق من بونجاح على امتداد الدورة.
إلى ذلك ظفر الترجي بمبلغ مهم حيث ساوى تتويجه بالمركز الخامس الحصول على 1.5 مليون دولار أي ما يعادل 4.2 مليون دينار تونسي لتكون المشاركة بالنهاية تاريخية بكافة المقاييس حيث حضر الكسب المالي إلى جانب النجاح الرياضي